سورة الأنبياء تفسير السعدي الآية 88
فَٱسْتَجَبْنَا لَهُۥ وَنَجَّيْنَٰهُ مِنَ ٱلْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُۨجِى ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴿٨٨﴾

سورة الأنبياء تفسير السعدي

قال الله تعالى: " فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ " .
ولهذا قال هنا: " فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ " أي: الشدة التي وقع فيها.
" وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ " وهذا وعد وبشارة, لكل مؤمن وقع في شدة وغم, أن الله تعالى سينجيه منها, ويكشف عنه ويخفف, لإيمانه كما فعل ب " يونس " عليه السلام.